“شباب مأرب” يدعو لإعادة تقييم العلاقة مع الشرعية ويؤكد على 7 مطالب عاجلة

اخترنا لك

قال بيان صادر عن تكتل شباب مأرب إن هجوم الحوثيين على المحافظة يأتي  في مقابل انكشاف واضح لبعض الأطراف المتكسبة من الحرب، وإصرارها على الاستمرار في تجيير تضحيات أبناء مأرب لصالحها.

متابعات-الخبر اليمني:

وأكد البيان أن تصعيد الحوثيين، وسيطرتهم على بعض المواقع، في مناطق مأرب الجنوبية ما كان ليحدث لولا أن الأحزاب التي تسيطر على الشرعية احتكرت مؤسسة الجيش والأمن، وملأت كشوفاتها بالأسماء الوهمية، على حساب من وصفهم بالمقاتلين الأحرار الذين يبذلون التضحيات في كل جبهة، ويكافؤون بالنكران.

ودعا البيان إلى إعادة تقييم العلاقة بين قبائل مأرب والشرعية، مشيرا إلى أن الشرعية ما تزال تستأثر بكل خيرات المحافظة، ورغم وعودها الكثيرة، لأبناء القبائل بإعطائهم حقهم في التمثيل العادل في المؤسسات الحكومية، وحصتهم من الثروة كمشاريع خدمية ووطنية، إلا أنها لم تفِ بأي من ذلك

كما شدد البيان على ضرورة “الإطلاق الفوري لكافة المعتقلين على ذمة تهم كيدية أو نتيجة مواقفهم من السلطة المحلية، وتحويل المتهمين الآخرين إلى المحاكم بدلاً من احتجازهم لسنوات طويلة في السجون، وعلى رأسهم الشيخ ناجي سمره الذي لفقت له الأجهزة الأمنية قضية تهريب حشيش كاذبة، لتبرير الاستمرار في سجنه”وكذا الإفراج عن المعتقلين من أشراف مأرب والذين تم تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية بضمانات من مشايخ عبيدة ومع ذلك تستمر الأجهزة الأمنية في احتجازهم حتى الآن دون أي مبرر.

وطالب البيان بالتعويض العاجل لأبناء القبائل الذين تضرروا من الحرب واستخدمت أملاكهم وأراضيهم مرافق عسكرية، وعلى رأسهم آل شبوان والدماشقة، وأيضا التعويض العاجل للشيخ ناجي مثنى والذي تم استهداف مجمعه الصناعي عام 2015م من قبل طيران التحالف ولم يتم تعويضه حتى الآن.

وأكد تكتل شباب مأرب  الرفض القاطع لتحشيد أعضاء تنظيمي القاعدة وداعش والجماعات المتطرفة إلى أرض مأرب للقتال، مشيرا إلى أن ذلك  سيؤدي بدوره إلى عواقب خطيرة.

وقال البيان:  ويشدد تكتل شباب مأرب على أن تنفيذ هذه المطالب هي السبيل الوحيد لالتحام الصفوف، ومواجهة مليشيات الحوثي، وأن أبناء مأرب الذين يضحون بدمائهم في جبهات القتال مع مليشيات الحوثي، لن يظلوا صامتين إزاء تعمد الاستمرار في  تهميشهم.

 

 

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة