تعرضت مدينة عدن، الخميس، لـ3 صدمات جديدة من شانها إثقال كاهل الانتقالي المنهك بملف الخدمات وتعزيز النفور من حوله بعد فشله في تحقيق طموح أنصاره بتوفير أبسط الخدمات ولو في مدينة عدن التي يعدها عاصمة لدولته المزعومة.
خاص – الخبر اليمني:
وصحا سكان المدينة على واقع جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية تعد الثانية في غضون أسابيع.
وقالت مصادر محلية إن الجرعة تضمنت رفع 500 ريال على أسعار قنينة البنزين سعة 20 لتر ، ليصبح سعرها 11200 ريال بفارق كبير عن السعر المعتمد في مناطق محاصرة من قبل التحالف كصنعاء.
وكانت شركة النفط في عدن قد رفعت الشهر الماضي أسعار الوقود إلى 10700 للقنينة الواحدة بعد أن كانت تباع في السابق بحدود 7 الف ريال.
واتهم ناشطون جنوبيين الانتقالي برفع أسعار الوقود مشيرين إلى أن الجرعة الجديدة كانت بسبب فرضه مزيد من الرسوم على شحنات النفطة المفرغة في ميناء الزيت بالمدينة.
هذه الجرعة تزامنت أيضا مع انفجار مجهول لأنبوب يغذي مديريات عدن بالمياه وقد شوهدت أعمدة المياه تصعد في سماء مديرية المعلا ويرجح ان يكون الانبوب الرئيسي والذي تسبب تفجيره بانقطاع المياه قد تم عن عمد نظرا لاستهدافه من أمام مقر السلطة المحلية التابعة للانتقالي في المعلا، ناهيك عن خروج المنظومة الكهربائية عن الخدمة منذ الصباح بشكل كلي وجميع هذه العوامل تأتي بعد ساعات على احتفال المجلس الانتقالي بذكرى تأسيسه قبل اربع سنوات وسط وعود قطعها لأنصاره بتحسين الخدمة ما يضعه في مأزق جديد بفعل الحصار السعودي المتداخل مع اطراف الشرعية الأخرى وتحديدا الإصلاح.
