عاد هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، الأحد، لمغازلة طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن بعد تلقيه صفعة قوية باحتجازه من قبل المخابرات المصرية بناء على توصيات من عمار صالح ، قائد جهاز صال للأمن القومي سابقا.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة المصرية ، القاهرة، تعرض هاني بن بريك المتواجد حاليا في مصر، للاحتجاز من قبل سلطات مطار القاهرة ، وتم اقتياده إلى سجن المخابرات حيث تم التحقيق معه بخصوص علاقته بالقاعدة.
وأفادت المصادر بأن بن بريك تفاجئ بملف متكامل عن نشاطه السابق في تنظيم القاعدة ومطاردته من قبل النظام السابق واجهزته الأمنية خصوصا الامن القومي، وهذا الملف، وفقا للمصادر اعد خلال فترة سجن بن بريك قبل عقد لدى الأمن القومي ما يحمل بصمات وقوف عمار صالح وراء العملية.
وتم خلال التحقيق مصادرة جواز دبلوماسي يحمله بن بريك الذي عين من قبل هادي وزير لشؤون دول مجلس التعاون الخليجي قبل اقالته.
وكان بن بريك قد حاول غسل علاقته بالجماعات المتطرفة بلقاء مع سفير الفاتيكان بالقاهرة بغية اظهار حجم التسامح الديني لديه وهو الغير معهود لدى التيار السلفي الذي ينتمي بن بريك اليه.
وجاء احتجاز بن بريك عبر أيام على نشره سلسلة تغريدات يهدد فيها طارق صالح بفتح ملفاته على خلفية تصريحات طارق، الذي تسوقه الامارات كبديل لعمه، بشأن الوحدة واتفاقه مع الانتقالي بضرورة العودة إلى صنعاء على ان يقرر الشعب اليمني مستقبل الوحدة وهو ما رفضه بن بريك الذي اكد بان شعب الجنوب من يحدد الوحدة.
وأفادت المصادر بتدخل السفارة الإماراتية في القاهرة لإطلاق سراح بن بريك مع أن السلطات المصرية لا تزال تحتجز جواز سفره الدبلوماسي.
وفي تغريدات جديدة توعد بن بريك بمحاربة الجماعات المتطرفة على راسها “الاخوان” في محاولة لخطب ود مصر ، ومغازلة طارق بلفت الأنظار بعيدا عن الهجمات المتصاعدة ضده.
