أنهى محافظ المؤتمر بتعز، نبيل شمسان، الخلافات مع الإصلاح بشان حصص منحة الوقود السعودية بصفقة أبرمها مع وزير الكهرباء في عدن وأعاد بموجبها تصفير عداد الازمة بإعادة المدير الإصلاحي المقال إلى منصبه ما قد يثير نقمة الأهالي الذين ينتفضون في المدينة منذ أسابيع للمطالبة برحيل الفاسدين وتحاول أطراف السلطة في المدينة استغلالها لكسر خصومها المفترضين.
خاص – الخبر اليمني:
واصدر وزير الكهرباء في حكومة هادي بدر كلشات قرار بالتراجع عن اقالة مدير كهرباء تعز والذي كان محافظ هادي قد إحاله للتحقيق واقاله في محاولة لتهدئة المواطنيين الناقمين على ارتفاع أسعار فاتورة الكهرباء والفساد المستشري في مؤسساتها وأبرزها تحويلها إلى منشات خاصة لنافذين في المدينة.
وجاء قرار كلشات بعد ساعات على اجتماع مع محافظ المؤتمر في تعز والذي طرد من المدينة على واقع احتجاجات غاضبة حاول الإصلاح تطويقه به.
وأفادت وسائل اعلام تابعة لهادي بان اللقاء ناقش إعادة تشغيل محطتي عصيفرة الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح والمخا الخاضعة لسيطرة فصائل المؤتمر بقيادة طارق.
ومع أن المحطتان يتم حاليا تشغيلهما لصالح طارق صالح قائد فصائل المؤتمر بالمخا وعبده فرحان سالم مرشد الاخوان في تعز الإ أن الهدف من هذه الخطوة عدت بحسب مراقبين الالتفاف على منحة الوقود السعودية المخصصة لمحطات الكهرباء وتقاسم حصتها في تعز والتي كانت سبب رئيس في تفجير الخلافات في المدينة بين تحالف السلطة هناك وادى إلى تظاهرات واسعة بدأت بالمطالبة بالكهرباء.
وتشير هذه التطورات إلى اتفاق طرفي السلطة في مدينة تعز على تخفيف الاحتقان الشعبي ومواجهة التظاهرات الغاضبة باخضاعها للأمر الواقع.
