دعوات في اليمن لإسقاط اتفاقيتي “الطائف وجدة”

اخترنا لك

أثارت الحملة السعودية الأخيرة على  المغتربين اليمنيين موجة من السخط العام في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار تقودها السعودية منذ 7 سنوات وصلت حد المطالبة بإعلان سقوط اتفاقيتي جدة الطائف تلك التي استولت بموجبهما السعودية على مساحة واسعة  من الأراضي اليمنية جنوب وشمال البلاد.

خاص – الخبر اليمني:

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المجلس السياسي في صنعاء إلى إعلان سقوط الاتفاقية التي ابرمتها السعودية مع الأمام في ثلاثينيات القرن الماضي وتضمنت إدارة السعودية لقطاعات جيزان ونجران وعسير التابعة للدولة اليمنية مقابل بنود أحدها يتعلق بالسماح للعمالة اليمنية للعمل على الأراضي السعودية بدون شروط أو فيز عمل.

كما طالبوا القوى الجنوبية باتخاذ خطوة مماثلة لإعلان اسقاط اتفاق جدة تلك التي التهمت السعودية بموجبها مساحة من الأراضي اليمنية في صحراء الربع الخالي وصولا إلى الوديعة والخنجر.

والاتفاقيتان وعدت خلالهما السعودية بالسماح للعمالة اليمنية دون قيود.

وتزامنت هذه الدعوات مع بدء السعودية حملة لطرد المغتربين اليمنيين، المقيمين بصورة رسمية، على غرار أزمة الخليج الثانية، خصوصا من المناطق اليمنية في جيزان ونجران وعسير وهو ما يعني سقوط الاتفاقية.

وتعد اتفاقية الطائف واحدة من أسباب الحرب على اليمن، فهي وفقا للاتفاق تنتهي فعليا كل عشرين عاما وكان يتوقع ان تنتهي قبل العام 2015، ما اضطر السعودية لتفجير الحرب على امل اجبار القوى اليمنية  لإعادة  الخضوع لها وتجديد الاتفاقية، لكن خروج الحرب عن السيطرة وهزيمة السعودية عسكريا قد يدفع لاستعادة الأراضي اليمنية في الجنوب السعودي وهو ما يبدو أن السعودية تخشاه حاليا ويشكل أبرز كوابيسها.

أحدث العناوين

The occupation bombs a school housing displaced people

18 martyrs were killed in Israeli raids on different areas of the Gaza Strip since Sunday morning, as the...

مقالات ذات صلة