عرضت الفصائل الموالية للإمارات، السبت، صفقة مع “الحوثيين” في شبوة، جنوب شرق اليمن..
يتزامن ذلك مع نشر احصائيات مرعبة عن التكلفة البشرية في صفوف هذه الفصائل التي تتعرض لضغوط من التحالف لتحقيق مكاسب له.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلنت العمالقة رسميا تغيير اسمها من “الوية الساحل الغربي” إلى “الالوية الجنوبية” في محاولة لطمأنة صنعاء بعدم رغبتها التوغل شمالا والاكتفاء بالانتشار ضمن خارطة الامارات جنوبا.
وكانت هذه الفصائل طالبت في وقت سابق بالسماح لها بالانتشار في مناطق داخل حدود محافظة شبوة ابرزها مديرية عين التي لا تزال تحت سيطرة قوات صنعاء.
وتعكس عروض العمالقة الحالة التي وصلت اليه عناصرها بعد معارك ضارية كبدتها خلال الايام الثلاثة الماضية اكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى ، وفق لتقارير إعلامية.
وكانت الامارات قد استدعت في وقت سابق الأسبوع الماضي هذه الفصائل من الساحل الغربي في إطار مخطط يهدف لتقسيم اليمن شمالا وجنوبا.
وتضغط السعودية على هذه الفصائل لفتح جبهات باتجاه البيضاء وهو ما ترفضه هذه الفصائل التي تخشى بان يؤدي غياب الحاضنة بعد طرد القاعدة إلى مزيد من المجازر في صفوفها هناك.
