شكوك باتفاق “الشرعية ” والانتقالي بحضرموت

اخترنا لك

جدد المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتيا، الاثنين، تمسكه بالتصعيد كخيار لطرد من وصفتهم وسائل إعلامه بـ”الإخوان” من هضبة حضرموت النفطية، على الرغم من توقيعه وثيقة مطالب حضرموت والتي تضمنت صلح بين كافة الفرقاء السياسيين في المحافظة النفطية، ما يعكس شكوك المجلس من هدف الإصلاح  بالوثيقة.

خاص – الخبر اليمني:

وأوفد المجلس الانتقالي قيادات من الضالع ويافع وشبوة لزيارة مخيم اعتصام الهبة الحضرمية التابعة له بمنطقة الردود بوادي حضرموت، ونقلت وسائل إعلام حضرمية عن قائد الهبة حسن الجابري إشادته بالزيارة وتأكيده الاستمرار بالتصعيد حتى طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.

هذه الخطوات التي تنبئ بتوتر مرتقب تأتي بعد ساعات على نشر وسائل إعلام تابعة للإصلاح ما وصفتها بوثيقة مصفوفة مطالب أبناء حضرموت والتي تحاول من خلالها اطراف داخل “الشرعية” تحييد الانتقالي وأبرز مطالب أبناء المحافظة  ضمن مساعي لتخفيف التوتر وخفض التصعيد وفق ما نصت عليه الوثيقة التي أكدت ضرورة الالتزام بالعمل السلمي وتجنيب حضرموت الصراع.

وظهر توقيع قيادات فرع الانتقالي في حضرموت بارزا إلى جانب توقيع الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي ومؤتمر حضرموت الجامع واتحاد النقابات العمالية، ومع أن الوثيقة تتضمن مطالب للتحالف بتنفيذها وتلامس بالفعل مطالب الغالبية إلا أن توقيتها اثار الشكوك خصوصا حول دور الإصلاح الذي يتعرض هناك لضغوط بسحب قواته وإنهاء نفوذه.

وعلق ناشطون حضارم على الوثيقة بأنها محاولة من الإصلاح لتصالح مؤقت مع القوى الحضرمية وخصومه في المجلس الانتقالي بوما يجنبه ويلات المواجهة والتصادم مع المنادين برحيله خصوصا مع  دخول التحالف على خط الأزمة المحتدمة منذ أسابيع، إضافة إلى التفرغ للعمل السياسي ضمن  مسار ترتيبات ما بعد “الشرعية” والتي بدا التحالف الترتيب لها عبر دعوة كافة القوى السياسية والحزبية الموالية له إلى اجتماع للاتفاق على صيغة لما بعد الاتفاق الشامل المرتقب  في اليمن.

أحدث العناوين

America admits targeting its ship in the Gulf of Aden and its battleships in the Red Sea

The US confirmed on Thursday that its forces and one of its ships were targeted by Yemeni attacks in...

مقالات ذات صلة