منظمة حقوقية: تساهل بايدن مع السعودية له آثار مدمرة على حقوق الإنسان

اخترنا لك

عبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، عن قلقها من عدم تنفيذ الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لوعوده المتكررة حول ضبط علاقاته مع السعودية وذالك ما يثبت أن إدارته تعتمد بشكل متزايد على الرياض.

متابعات -الخبر اليمني:

وأوضح التقرير الصادر عن المنظمة  أن تحول تلك الوعود إلى مجرد كلام سيضعف نفوذ “بايدن” على المملكة وفي المنطقة، لاسيما فيما بتعلق بقضايا حقوق الإنسان، وأنه بعد قرار السعودية بخفض إنتاج النفط في أكتوبر، أعلن “جو بايدن” عن ضرورة إعادة تقييم العلاقة الأمريكية السعودية.

لكن بعد 3 أشهر، بدت تلك العلاقة دون تغيير. ويشير التقرير، الذي كتبته سادي ستاتمان، الباحثة المشاركة بفريق المناصرة بالمنظمة “ستاتمان” إلى أن عدم رغبة “بايدن” في إعادة تقييم العلاقة بشكل حقيقي ينطبق على سياسة الولايات المتحدة لحقوق الإنسان تجاه المملكة أيضًا.

و عارض “بايدن” قرارًا قدمه السيناتور “بيرني ساندرز” لحظر الدعم اللوجستي الأمريكي للغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، والتي تسبب بالكثير من الجرائم بحق المدنيين منها  جرائم حرب ضد الإنسانية.

ورغم كل وعود الإصلاح، إلا أن القيادة الأمريكية عدم معاقبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفي يوليو 2022 سافر إلى جدة للقاء ولي العهد، الذي كان مسؤولاً، وفقًا للاستخبارات الأمريكية، عن الموافقة على مقتل “خاشقجي”.

ومنذ تلك الزيارة الكارثية، تقول الباحثة إن “هيومن رايتس ووتش” وثقت تصاعدًا ملحوظًا في القمع بالسعودية، بما في ذلك عقوبات بالسجن لمدة عقود لمواطنين يتبادلون الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

أحدث العناوين

قصف واشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح 

شهد شرقي مدينة رفح على الجانب الفلسطيني قصف للاحتلال واشتباكات عنيفة بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال بعد إعلانه السيطرة...

مقالات ذات صلة