تطويق عدن بـ”7″ ألوية.. خطة العليمي البديلة للفرار

اخترنا لك

مع قرار رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي الموالية للسعودية، اعتماد فصائل “درع الوطن”، يثار الكثير من التساؤلات حول الهدف من القرار في هذا التوقيت، فما أبعاد القرار؟

خاص – الخبر اليمني:

قبل ستة أشهر فقط، بدأت السعودية تحركات لإنشاء فصائل جديدة موالية لها جنوب اليمن، فلم تجد من قوة جاهزة للحدث سوى تيار في العمالقة يقوده حمدي شكري الصبيحي وعرف بمناهضته للإمارات في الساحل الغربي لليمن بعد رفضه الانضمام إلى تكتل ما يعرف بـ”القوات المشتركة” بقيادة طارق صالح ونائبه أبو زرعة المحرمي.

ظلت هذه الفصائل تصارع لأجل البقاء متمسكة بمؤسس العمالقة، الحسني، لكن دون جدوى بفعل احتجازه من قبل الإمارات وعزله، لتقرر بعد ذلك الانسحاب جنوبا  صوب محافظات لحج وابين وشبوة ، لتلاحقها الإمارات مجددا بتيار أبو زرعة بالعمالقة، حينها بدأ هذا التيار بالتفكير  بتشكيل قوات جديدة تارة سماها باسم الوية اليمن السعيد لتصطدم بالرفض جنوبا ليتم تحويلها مجددا إلى اسم “العمالقة الجديدة، ما تسبب  بخلافات مع تيار ابوزرعة حينها قررت السعودية تغييرها إلى “درع الوطن”.

في  أكتوبر من العام الماضي احتفلت السعودية باكتمال تشكيل  سبعة الوية من هذه القوات في المحافظات الجنوبية، وزار حينها قائد القوات السعودية في عدن سلطان البقمي معسكر اللواء السابع في الضالع معلنا بذلك بدء مرحلة جديدة مع استكمال بلاده تطويق الامارات  وفصائلها رسميا.

اليوم ومع موافقة الإمارات على عودة العليمي تحت حماية ابوزرعة المحرمي، منحت السعودية العليمي الضوء بضم “درع الوطن” اليه ، وبقدر ما تهدف الخطوة لتعزيز نفوذ العليمي الذي يبدو الطرف الأضعف في المجلس الرئاسي نظرا لاحتفاظ نوابه بقوات كبيرة، ثمة مغزى آخر للسعودية  فهذه القوات تتمركز على طول الحزام الأمني لعدن  بانتشار يمتد من الصبيحة في الغرب حتى راس عباس على ساحل عدن مرورا بقاعدة العند التي تم تسليمها لها في وقت سابق ومن الناحية الأخر تتمركز معسكرات هذه القوات في الضالع ويافع مرورا بابين ووصولا إلى العرقوب عند المدخل الشرقي لعدن.

خارطة انتشار هذه القوات التي تحتفظ بـ8 ألوية حاليا  غالبيتها تطوق عدن  تشير إلى أن السعودية التي لم يعد يخفي منظروها المقربين من الاستخبارات مساعيها تسليم المحافظات الجنوبية لهذه القوات كبدلا عن فصائل الانتقالي التي يتهموها بالتبعية لإيران والضاحية الجنوبية، تنتظر انفجار الوضع في عدن بين فصائل المحرمي الذي أسندت له مهام تأمين عدن وفصائل الزبيدي التي ترفض هذه الخطوة وبدأت بالفعل ترتيبات لتفجير المعركة بدء بنشر  فصائل “العاصفة”، قبل التدخل لتسليم المدينة للقوة القادمة من خلف الحدود.

أحدث العناوين

Sana’a forces announce targeting a British oil ship and shooting down an advanced American drone

Sana'a forces have announced targeting a British oil ship in the Red Sea with appropriate naval missiles and shooting...

مقالات ذات صلة