تصريحات لصنعاء تكشف ملامح المرحلة القادمة بشأن السلام مع التحالف

اخترنا لك

استغربت صنعاء على لسان نائب رئيس وزرائها لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، من تقديم السعودية نفسها كوسيط قائلا: “من الغريب أن يتقمص الوفد السعودي دور الوسيط”، مؤكدا أن شروط صنعاء لإنها الحرب لن تتغير أو تتبدل.

صنعاء- الخبر اليمني:

وقال اللواء الرويشان إن “شروط صنعاء للسلام واضحة ولا تحتاج لحوارات مكوكية وهي تتلخص في حقوق عادلة ومشروعة وهي استحقاقات إنسانية”، في إشارة إلى رفع الحصار عن المطارات والموانئ اليمنية بالإضافة إلى صرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز.

واعتبر حضور “الوفد السعودي إلى صنعاء خطوة شجاعة وعليه الاعتراف بالعدوان”، مشيرا إلى أنه كان يفترض أن تستغل دول التحالف فرصة فتح صنعاء لبابها للتباحث في مسألة السلام، في مؤشر على ملامح فشل المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض.

وأشار اللواء الرويشان إلى أن التفاوض لوقف الحرب ورفع الحصار “مسائل لابد أن تناقش مع دول العدوان والحل السياسي في اليمن يخص اليمنيين وحدهم”، وذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي “وضع موجهات واضحة للسلام ولا تحتاج للكثير من الحوارات”.

وأكد نائب رئيس وزراء صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، والذي يعتبر أيضا نائب رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، أن “القانون الدولي يمنع التدخل في شؤون الدول وعلى دول العدوان إدراك انه لن يتحقق السلام إلا بوقف العدوان ورفع الحصار”.

حذر القيادي في صنعاء، محمد البخيتي،، الثلاثاء، من تداعيات فشل المفاوضات الحالية مع السعودية، معتبر أن عودة الحرب يعني قصف العمق السعودي بضراوة.

وأكد البخيتي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي  استحالة تسمية السعودية وسيطا بعد سنوات من الحرب والحصار، مشددا على ضرورة إنجاح الوساطة العمانية بين صنعاء والرياض باعتبارها الخيار الوحيد.

وتأتي هذه التصريحات والمواقف التي تطلها صنعاء في وقت ظهرت فيه جولة السفير السعودي في صنعاء متعثرة بفعل عرض  يتعلق بتقديم السعودية نفسها كوسيط بعد 8 سنوات من قيادتها تحالف 17 دولة للحرب على اليمن.

أحدث العناوين

واشنطن ووكلاءها ينظمون مناورة في الإمارات لحماية إسرائيل

تقيم الولايات المتحدة الأمريكية مع وكلاءها في المنطقة مناورة عسكرية تحت اسم علم الصحراء 9 وتنطلق من قاعدة الظفرة...

مقالات ذات صلة