تصاعدت حدة المخاوف بصفوف قيادات المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الثلاثاء، مع تصدر وزي الدفاع السابق في نظام هادي، محمود الصبيحي، للمشهد جنوبا.
خاص – الخبر اليمني:
وهاجم رئيس فرع الانتقالي في يافع، فضل النقاش، ما وصفها بمساعي السعودية استقطاب القيادات التي عادت من الأسر في إشارة إلى الصبيحي.
وتغريدات النقاش الجديدة امتدادا لتصعيد قيادات بارزة في الانتقالي أبرزها هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي، والذي هاجم القيادات الجنوبية المنادية بالوحدة اليمنية ووصفها بالخيانة وذلك عقب نشر صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الصبيحي محددات رؤيته للحل في اليمن عقب أيام قليلة على اطلاق سراحه.
وعيدروس الزبيدي، عضو الرئاسي ورئيس الانتقالي، الوحيد الذي لم يهنئ الصبيحي بخروجه رغم ان التهاني تنهال على الرجل من قيادات شمالية وجنوبية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان تجاهل الزبيدي لإطلاق الصبيحي، رغم اللقاءات التي عقدها مع أبنائه قبيل اطلاق سراحه، ردة فعل على تجاهل الصبيحي ترتيبات المجلس المنادي للانفصال لاستقباله بعدن ورفضه المرور على سجادة الانتقالي الحمراء في المطار والركوب في موكب أعده الانتقالي سابقا لنقله إلى منزله، أم لدوافع أخرى، لكن تزامنها مع خطف الصبيحي للراي العام جنوبا سواء بمظهره المتواضع او رفضه الارتماء في أحضان السعودية مؤشر على هواجس الانتقالي من وضع الصبيحي وإمكانية سحبه بساط القضية الجنوبية مستقبلا.
