قلل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان من احتمالات قرب إتمام صفقة التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال.
متابعات-الخبر اليمني:و
قال سوليفان خلال مؤتمر صحفي، إن الطريق لا يزال طويلا للتوصل إلى إبرام صفقة ضخمة مع السعودية، يمكن أن تتضمن اتفاق تطبيع بين الدولة الخليجية وكيان الاحتلال.
واعتبر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن تصريحات سوليفان، هي محاولة من الإدارة الأمريكية لخفض سقف التوقعات بشأن التطبيع، بعدما أشارت تقارير إلى أنه قد يتم إبرامه قريبا.
وكان الموقع ذاته قد نقل في وقت سابق عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة البيت الأبيض تريد استكمال حملتها الدبلوماسية مع السعودية بشأن التطبيع مع الاحتلال قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية أجندة الرئيس بايدن.
لكن بالرغم من تلك المساعي، لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك معاهدة دفاع محتملة بين واشنطن والرياض، والدعم الأمريكي المحتمل لبرنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
وقال سوليفان إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع كيان الاحتلال.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد معرفة رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إمكانية حصول السعودية على قدرات نووية مدنية، معتبرا أن تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال سيكون حدثا عظيما، وسيقود إلى شرق أوسط أكثر استقرارا واندماجا.
والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية.
