بات الإعلام السعودي منصةً لقادة العدو الإسرائيلي، ومنبرًا لتوجيه أقذر العبارات تجاه مقاومة الشعب الفلسطيني، وشن الحروب النفسية خدمةً للمشروع الأميركي الصهيوني في البلاد.
تحليل ـ الخبر اليمني:
لم يكن مشهدًا تمثيليًا من دراما إعلام سعودي، بل مقدمة لأن يكون هذا الإعلام منصةً لقادة العدو الإسرائيلي، ومن منبر الإعلام السعودي يتم تصدير الشتائم والسباب للمجاهدين في فلسطين، يتجاوز الأمر ذلك عندما يسخر متحدث باسم خارجية العدو الإسرائيلي من دعوات ضبط النفس التي خرجت بها الخارجية السعودية.
أكثر من ذلك يقدم مسؤول خارجية العدو الإسرائيلي أن هذه المعركة ليست من أجل إسرائيل فحسب بل هي أيضا من أجل دول التطبيع. يمارس الإعلام السعودي على المقلب الآخر حربًا نفسيًا على الشعب الفلسطيني يهول من أمر التحركات الأمريكية في البحر، يصف السفن الأمريكية بما لم يصفها الأمريكي نفسه، ويتباهى بقوة جيش مرغ أنفه ثلة من المجاهدين.
ذات الإعلام السعودي يساوي بين الجلاد والضحية، هنا دمار وهناك دمار، وشتان بين المشهدين، كل هذه الحملات الإعلامية ليست بعيدة عن الترويج للدعاية الأمريكية.
هذا الانخراط السعودي في الحرب الإعلامية إلى جانب العدو الإسرائيلي تجاوز مفهوم التقارب الذي تحدث عنه بن سلمان قبل أسبوعين مع إحدى القنوات الأمريكية.
