كشف موقع “والا” العبري في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، أن 1600 جندي من جنود الاحتلال أصيبوا بأعراض صدمات نفسية من جراء الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال الموقع إن جيش الاحتلال اضطر إلى تسريح 250 جندي من الخدمة، بسبب تأثر الصحة العقلية والنفسية لهم منذ بداية العملية البرية على غزة.
ويقول الموقع إن 76% من الجنود عادوا الى ساحة المعركة بعد العلاج الأولي في الميدان، لكن حالة ما يقرب من 1000 عنصر منهم لم تتحسن حتى الآن وكانوا بحاجة الى مزيد من التأهيل.
ولفت المصدر الخاص بالموقع إلى أن الجنود الذين ما زالوا يعانون من الأعراض سيعانون في مرحلة لاحقة من اضطرابات ما بعد الصدمة، وقد ظهرت أعراض صدمة المعركة على ما لا يقل عن 1600 جندي منهم خلال شهرين.
ويمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم.
وأشار الموقع أنه ومنذ بداية الحرب، تم تقديم حوالي 760 طلبًا للمساعدة لأسباب عقلية، ولكن لن يتم بالضرورة الاعتراف بجميع المتقدمين على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة؛ وذلك نظراً لقصر الفترة الزمنية التي مرت بين حادثة الإصابة وتاريخ تقديم الطلب – حيث أن التشخيص المهني قد يتغير لاحقاً.
وبحسب بيانات الموقع فإنه اعتبارًا من بداية عام 2023، تم التعرف على 2,301 طلبًا لأسباب نفسية، 1,911 منهم لعلاج ما بعد الصدمة. الإجهاد الناتج عن الصدمة، والباقي للإصابات العقلية الأخرى.
