الاحتلال يغتال “صالح العاروري” نائب رئيس حركة حماس بطائرة مسيرة في لبنان …وردود أفعال عربية وعالمية واسعة

اخترنا لك

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن اغتيال كيان الاحتلال لنائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى كانوا يتواجدون فيه بالضاحية الجنوبية ببيروت، مساء اليوم الثلاثاء.

متابعات-الخبر اليمني:

وأفاد مراسلون بسقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار الذي وقع في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقالوا إن الانفجار خلّف أضرارا كبيرة حيث أدى لنسف طابق بالكامل.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤولين تابعين للاحتلال أن اغتيال العاروري “عملية عالية الجودة، وأن كل قادة حماس مصيرهم الموت”.

في حين قال مستشار رئيس وزراء الاحتلال لشبكة “إم إس إن بي سي” الأميركية إن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، مشيرا إلى أن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله.

بدورها، قالت وكالة رويترز إنها وجهت أسئلة لجيش الاحتلال بشأن الحادث، لكنه رد بأنه “لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.

وحسب رويترز، فقد كان العاروري مسؤولا كبيرا في المكتب السياسي لحماس، لكنه كان معروفا بانخراطه الشديد في شؤونها العسكرية.

والعاروري من مواليد 1966 وكان له دور رئيسي في إطلاق كتائب القسام بالضفة الغربية عام 1992.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول عسكري أميركي أن الاحتلال هو المسؤول عن اغتيال العاروري.

ولقيت الحادثة تنديدا واسعا وردود أفعال عربية وفلسطينية وعالمية.

وقال مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم إن من المتوقع أن يؤدي اغتيال العاروري إلى تغيير الوضع في الجبهة اللبنانية مع الاحتلال، مشيرا إلى أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد توعد في خطاب سابق بأن أي استهداف لمسؤول في المقاومة سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا سيغير المعادلة بالكامل في جنوب لبنان.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن “عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا”.

من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الانفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت “جريمة للاحتلال تهدف لإدخال لبنان في مرحلة جديدة”.

في المقابل، وجّه سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان التهنئة لجيشه والشاباك والموساد وقوات الأمن على اغتيال العاروري، في حين أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طالب الوزراء بعدم التعليق على الأمر.

وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال لشبكة “إم إس إن بي سي” “لم نعلن مسؤوليتنا عن هجوم بيروت، وهو لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله”، لكنه أضاف أن “كل من تورط في مذبحة 7 أكتوبر هو إرهابي وهدف مشروع”، على حد قوله.

أحدث العناوين

الاحتلال يواصل ارتكاب مجازره المروعة في غزّة.. حصيلة الساعات الماضية

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34.388 شهيداً، وإلى 77.437 إصابة، منذ السابع...

مقالات ذات صلة