حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، من خطورة التعاطي مع الأخبار والتقارير التي تنشرها ما وصفها بـ”الجهات المعادية” بشأن الهدنة المحتملة من أجل التأثير على ثبات سكان القطاع، مؤكدا أن “المصدر الوحيد لأي تطور في المفاوضات هو ما يصدر عن المقاومة فقط”.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال حمدان إن الحركة تلقت إطارا عاما لصفقة محتملة مع الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار فيها مرهون بالتوصل إلى وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت- أن الحركة منفتحة على كل ما من شأنه وقف العدوان وإغاثة سكان القطاع وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جدية للأسرى، وإقرار العالم بحق الفلسطينيين في تقرير مصيره وإقامة دولته كاملة السيادة.
وثمن حمدان جهود مصر وقطر الرامية إلى وقف العدوان على القطاع، مؤكدا أن حماس “ستكون حيث تكون مصلحة الشعب”، وقال إن الأولوية هي رفع المعاناة عن سكان القطاع وحماية الفلسطينيين في الضفة، وكذلك حماية المسجد الأقصى والمقدسات وحق الفلسطينيين في العودة والاستقلال، وأن الحركة ستعلن موقفها النهائي استنادا لمصلحة الشعب الفلسطيني، وإن على نتنياهو “الرضوخ لطلبات المقاومة”.
وأضاف “إن الحركة على تواصل وتشاور دائم مع كافة فصائل القوى الفلسطينية، خصوصا شركاء الميدان ورفقاء السلاح”، نافيا وجود أي تباينات بين قادة حماس،
وطالب حمدان الحكومات وأصحاب الضمائر الحية للضغط على الاحتلال والولايات المتحدة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية، وخص قادة العرب والمسلمين ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، ودعاهم إلى تشكيل وفود رسمية لكسر الحصار عملا بما اتخذوه من قرارات.
