لماذا تم تحميل يافع دم أبرز أبنائها؟

اخترنا لك

نجح التحالف، الأربعاء، بتفجير المعركة المنتظرة في يافع، أبرز معاقل الفصائل المنتشرة في عدن، فما أبعاد الخطوة الجديدة؟

خاص – الخبر اليمني:

وفق لمصادر في المجلس الانتقالي فقد وجه التحالف بإخفاء كافة الملفات والوثائق الخاصة بمقتل قائد اللواء الرابع دعم وإسناد هدار الشوحطي وعدم فتح أية تحقيقات في القضية.

يتزامن ذلك مع حملة إعلامية واسعة للتحالف لتصوير الحادثة بأنه قتل برصاص قناص “حوثي” مع أنه من السذاجة تصديق هكذا فكرة نظرا لاعتبار الشوحطي قيادي رفيع لتوليه منصب أركان حرب محور يافع العسكري وهو ما يعني بانه بعيد عن الخطوط الأمامية ناهيك عن المسافة الطويلة التي تفصل أول نقطة لقوات صنعاء في البيضاء مع يافع.

المصادر أفادت بأن التحالف سبق وأن اتفق مع الزبيدي بشان معركة يافع ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد انهيار الهدنة الحالية في اليمن، مشيرة إلى أن أبرز أهداف تفجير الوضع على حدود يافع دفع “الحوثيين” لاقتحام المنطقة ما سيشكل ضغط على فصائل يافع المتمركزة  في عدن ويجبرها على الانسحاب من المدينة والعودة كرها إلى جبهات القتال.

هذه الخطة يسعى من خلالها الزبيدي لإنهاء سيطرة فصائل يافع في عدن والتي تشكل شوكة في حلقه  خصوصا في ظل اشتراط السعودية خروج تلك الفصائل التي ترفض التوحد تحت وزارة الدفاع في حكومة معين مقابل عودة الرئاسي إلى عدن، كما تعد ضمن مسلسل بدأه الزبيدي مبكرا بإقصاء يافع سياسيا بدء بإدانة هاني بن بريك بجرائم اغتيالات وصولا إلى اسقاط عبدالرحمن شيخ من عضوية  وفد المفاوضات وقصر التعينات على الضالع.

فعليا نجحت السعودية التي تحاول منذ قتل أبو اليمامة اليافعي تفجير وضع يافع انتقاما من قواها التي هددت باستعادة الأراضي اليمنية من السعودية وعلى رأسهم عبد الرب النقيب الذي اتهم الرياض بالوقوف ما يجري قبيل إعلانه الحرب على الحكومة الموالية لها في عدن في اغسطس من العام 2019، فالمعارك الدائرة على حدود يافع تشير إلى أن قوى يافع سقطت مجددا في شباك التحالف والمؤامرات الداخلية التي تحاك ضدها كقوة سياسية وعسكرية  مؤثرة جنوب اليمن، وبدون تداعي عقلائها ستتخذ المعارك مسار قد ينتهي بسقوط يافع نهائيا.

أحدث العناوين

الشرطة تقتحم مخيم لمحتجين على الحرب على غزة وتخليه في جامعة ساوث كاليفورنيا

اقتحمت شرطة لوس أنجلوس، اليوم الأحد، مخيما في جامعة ساوث كاليفورنيا لمحتجين مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ومنددين...

مقالات ذات صلة