بدأت الإمارات ، الاربعاء، قرع طبول حرب يناير ، المعروفة بحقبتها السوداء، جنوبي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وخصصت وسائل اعلام ، ممولة إماراتيا، أبرزها قناة “الغد المشرق” أكثر من برنامج لفتح ملفات حرب الـ13 من يناير من العام 1986، والتي نشبت بين فرقاء السلطة في الحزب الاشتراكي بعدن في دولة ما كان يعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية”.
وخلال الحلقات الأولى من تلك البرامج وأبرزها “دقائق مع وديع” كان بارزا وجود توجه لتفجير الحرب التي لا تزال جراحها غائرة حتى اليمن في عدن.
وحرب يناير تعد من الحقب السوداء في تاريخ جنوب اليمن، حيث سقط فيها قرابة 20 الف شخص بين قتيل ومفقود وهي اكبر مجزرة في تاريخ الحرب الاهلية جنوب اليمن.
ولم يتضح دوافع تحريك هذه الملفات في هذا التوقيت الذي تتعرض فيه القوى الجنوبية وأبرزها الانتقالي الذي يقوده شخصيات كانت على علاقة بما يعرف بـ”الطغمة” لضغوط، وما إذا كانت لابتزاز شخصيات جنوبية أم لترتيب مرحلة جديدة من الصراع، لكن تزامنها مع التحشيدات إلى أبين، المحافظة التي كانت معسكر لخصوم الانتقالي كـ”الزمرة” قديما وخاضت معارك دامية ضد الانتقالي جنوبا يشير إلى ان الوضع يتجه نحو صراع بالهوية جديد.
