صعدت قوى ما تسمى بـ”الشرعية”، المستثناة حاليا من مفاوضات الرياض، الاحد، سياسيا وعسكريا جنوب وشرق اليمن في محاولة للبقاء داخل دائرة التأثير في الحكومة المرتقب تشكيلها.
يتزامن ذلك مع بدء مفاوضات تشكيل الحكومة واقتصارها على اذرع الامارات.
خاص- الخبر اليمني:
وواصلت فصائل الاصلاح – جناح الاخوان في اليمن- تصعيدها العسكري في ابين ، جنوبا.
وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي، محمد النقيب، أن هذه الفصائل المتمركزة في شقرة شنت قصف مدفعي وصاروخي على مواقع قوات المجلس في وادي سلا والطرية لليوم الثالث على التوالي.
في المقابل، نقلت وسائل اعلام الاصلاح عن قيادات عسكرية قولها أنها وجهت انذار اخير لقوات الانتقالي ، وطالبت اللجنة السعودية بزيارة ابين، مهددة بالتصعيد وانها لن “تقف مكتوفة الايادي”.
على الصعيد ذاته، نظم الائتلاف الوطني الجنوبي الذي يقوده نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادي، احمد العيسي، تظاهرة في شبوة، في إطار استعراضه لأنصاره في محاولة لتلافي محاولات اقصائه من قبل التحالف والتي بداها معين عبدالملك بكسر احتكار العيسي للوقود في المحافظات الجنوبية.
ويحاول العيسي الحصول على حقائب وزارية في الحكومة الجديدة وسط مؤشرات ضئيلة .
وكان معين عبدالملك بدأ هذا الاسبوع مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة بقصر لقاءاته على وفدي المؤتمر والانتقالي المحسوبان على الأمارات في ظل غياب للإصلاح وهادي في خطوة عدها مراقبين تهميش ممنهج للطرفان.
