فتحت قيادات في حزب الاصلاح، الاثنين، النار على طارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن عقب تسليمه مناطق واسعة في الحديدة ومحيطها.
خاص -الخبر اليمني:
ووصف قائد فصائل الاصلاح في تعز، حمود المخلافي، بتغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ما حصل في الدريهمي بـ”الخيانة” لـ” قوات الشرعية” معتبرا إياها خطوة في إطار “توطيد العلاقة مع الحوثيون” في اشارة واضحة للأنباء التي تتحدث عن صفقة بين صنعاء وطارق بشأن اطلاق سراح نجله وشقيقه.
واشار المخلافي إلى أن الهدف لم يكن تسليم الارض بل تسليم كميات كبيرة من العتاد والأسلحة المتطورة قبل الانسحاب ايضا.
على ذات الصعيد ، أجرى علي محسن، نائب هادي وقائد الجناح العسكري للإصلاح، اتصالا بمحافظ الحديدة والقيادي في الحزب الحسن طاهر للاطلاع على اخر المستجدات.
وافادت مصادر مطلعة بشن محسن انتقادا للحسن طاهر بشأن إدارة طارق للمعركة ومطالبته بوقف ما وصفه مخطط طارق لتسليم مناطق الساحل الغربي لـ”الحوثيون”.
وكان ناشطون في الحزب انتقدوا طارق صالح متهمين اياه بالانسحاب من حي الربصة في الحديدة وحتى حيس عند الاطراف الجنوبية للمدينة.
