أعلنت قوات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الاحد، مصادرة شحنة جديدة من المخدرات على تخوم مدينة عدن في خطوة قد تضيق الخناق على التحالف الذي اعتقل مدير مشترياته في مدينة عدن وهو يشتري كيلو “حشيش” مع استمرار ازمة شحنة المخدرات في الميناء.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت فصائل الانتقالي صور لشخصان بمعية مضبوطات من المخدرات قالت انها تزن 40 كيلو جرام تم ضبطها في محافظة ابين عند المدخل الشرقي لعدن على متن شاحنة قادمة من محافظة المهرة الخاضعة لسيطرة القوات السعودية وكانت مرسلة لضابط في القوات السعودية، وفق اعترافات المحتجزين.
وتعد عملية ضباط الشحنة الجديدة امتدادا لعمليات سابقة ابرزها المثيرة للجدل بحمولة 3 طن والتي وصلت من ميناء جدة قبل أيام وتم احتجازها في ميناء عدن من قبل فصائل الانتقالي التي تضغط لإبقاء منصب مدير الأمن من حصة شلال شائع أو ترقيته وزيرا للداخلية.
ولا تزال ازمة الشحنة مستمرة في عدن رغم محاولة التحالف اغلاق ملف القضية بإتلاف نصف طن منها عبر سيناريو حضرته قيادات في الانتقالي وفضحته خلافات على نقل بقية الشحنة إلى معسكر قوات السعودية في البريقة.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن فصائل الانتقالي نجحت عبر منع المخدرات من الوصول إلى معسكر التحالف السعودي – الاماراتي من اجبار السعودية على تلبية مطالبها خصوصا في ظل الانباء التي تتحدث عن تغيير قائد القوات السعودية في عدن بعد بضعة أسابيع فقط على تعينه واستقالة محمد الحامدي الذي عينته السعودية مدير لأمن عدن بدلا عن شائع الذي رفض تسليم إدارة الأمن وتسبب بفضيحة للسعودية بعد كشفه مسار شحنتها من المخدرات والمستوردة من البرازيل بهدف ابتزازها واجبارها على تلبية شروطه بعد استغنائها عن خدماته في تامين تحركاته قواتها على مدى اكثر من 5 سنوات .
ويرجح مراقبون ان تكون السعودية تستخدم أنواع من المخدرات لإبقاء الحافز القتالي لدى جنودها الذين تعرضوا خلال السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن لانتكاسات كبيرة خصوصا على الحدود مع اليمن، حيث تستعين السعودية حاليا بمقاتلين من جنسيات مختلفة لتأمين شريطها الحدودي.
