حذرت قيادات بارزة بالانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، من مخطط التحالف الهادف لتسليم دفة قيادة المجلس لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، ما يعكس قلق القيادة على مستقبله..
خاص – الخبر اليمني:
وطالب الأمين العام المساعد في المجلس، فضل الجعدي، قيادات المجلس بالاستفادة من دروس الماضي وادراك أن المخطط يهدف لاجتياح عدن مجددا.
وتزامنت تغريدة الجعدي مع تداول وسائل اعلام تابعة لطارق بيان لما تسمى بـ”قواته المشتركة” يتحدث فيها عن اطلاق عملية جديدة تعرف بـ”القوس الذهبي” بمشاركة الانتقالي..
ويهدف طارق من خلال العملية الجديدة لإحكام قبضته على المنطقة الممتدة من حيس ، اخر معاقله جنوب الحديدة، إلى جبل حبشي والحجرية والمديريات الساحلية لمحافظة تعز والخاضعة حاليا لسيطرة فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
ومع أن بيان طارق حاول كمأنة الانتقالي من أن الهدف انهاء التهديدات “الاخوانية” لباب المندب، الإ أن مخاوف الانتقالي ، وفق ما ذكره ناشطيه، تكمن في مسرح العمليات والتي قد يجر فصائل المجلس إلى مستنقع القتال خارج المحافظات الجنوبية ضمن مخطط يهدف من خلاله التحالف لإعادة تصدير عائلة صالح إلى المشهد من جديد.
في هذا السياق، كشف نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ بصنعاء ، حسين العزي ، عن ما وصفه بمخطط يستهدف تذويب المجلس الانتقالي وعزله عن الشارع الجنوبي عبر دمج قواته بطارق صالح.. واعتبر العزي هذا المخطط يعزز قرب صنعاء من “أهلنا في الجنوب” عبر تحويل الانتقالي إلى تابع لمن وصفه باضعف طرف في “عصابة 7-7.
