طبيب يمني يفسر ما يعانيه اليمنيين هذه الأيام ويقدم العلاج

اخترنا لك

يعاني أغلب اليمنييين منذ شهر تحديداً من أعراض متشابهة وهي الزكام ووجع الحلق والمفاصل والعضلات والحمى والقشعريرة وتختلف تحليلات الجميع حول هذه الأعراض فمنهم من يعيدها لحالة الطقس فقط ومنهم من يخاف ويعتبر نفسه مصابا بالمتحور الجديد لكورونا” أوميكرون”

متابعات- الخبر اليمني :

مايهمنا هو كيف نتعامل مع هذه الحالة اي أننا أمام حالة مرضية بغض النظر عن اسبابها وفقاً للطبيب اليمني وهاج المقطري بوجوب القيام بالأتي

مسكنات الباراسيتامول الخافضة للحرارة ،

مضادات الهيستامين و فيتامين C وD3 والزنك،

الراحة والتغذية السليمة،

عدم الاختلاط بكبار السن وذوي الامراض المزمنة،

لكن فقط مايجب التنبه اليه هنا ونكرره دائما وباستمرار هو انه في حال اشتدت الاعراض وانتقلت الى التهابات الصدر السفلى والتي تتميز بنوبات السعال و/ او البدء بالشعور بضيق النفس والتي يصاحبها سريريا انخفاض مستوى تشبع الدم بالاوكسجين عن 91% .

في هذه الحالة يجب عدم الاطمئنان والركون الى ان المرض عبارة عن انفلونزا عادية او ضربة برد ويجب التوجه فورا الى الطبيب لاجراء اشعة الصدر والفحوصات الضرورية الاخرى وتقييم الحالة بالشكل الصحيح والبدء في تعاطى البروتوكول العلاج الموصوف بحسب المرحلة المرضية والحالة السريرية للمريض لأن الاهمال واضاعة الوقت مسؤول المسؤولية الاكبر عن عدم استجابة المريض لأي من المعالجات المقررة .

وتأتي النقطة الهامة هنا هو عند وصول الالتهاب الى الوحدة الوظيفية للرئة (الحويصلات الهوائية) المسؤولة عن التبادل الغازي بين الرئة والدم ،، ففي هذه الحالة تظهر اعراض ضيق وصعوبة النفس ونزول مستوى الاوكسجين في الدم وعند هذه النقطة يصبح من الضرورة جدا عرض الحالة على الطبيب دون اضاعة الوقت وتناول البروتوكول الدوائي الموصوف الذي يقلل من احتمالية دخول الحالة في المضاعفات الخطيرة ، فعامل الوقت في هذه المرحلة من المرض هو حجر الزاوية في نجاح استجابة الحالات للمعالجة .

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة