رفضت المانيا على لسان مستشارها أولاف شولتس أي وقف “فوري” لإطلاق النار في قطاع غزة، ودعت لهدنات إنسانية مؤقتة ومتفرقة بدلا عن ذلك.
متابعات_الخبر اليمني:
وتأتي تصريحات شولتس هذه خلال نقاش نظمته صحيفة إقليمية ألمانية، فيما تتكرر الدعوات على نطاق واسع في العالم من أجل وقف إطلاق النار مع استمرار قصف الاحتلال الكثيف للقطاع.
وبرر شولتس هذا الرفض بأنه يعني في نهاية المطاف أن الاحتلال سيدع حماس تمتلك صواريخ جديدة، وفي المقابل دعا إلى إرساء هدنات إنسانية فقط يتمكن خلالها المدنيين من النزوح وإدخال المساعدات الطبية في حين تستأنف الحرب مرة أخرى حتى القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وعبر موقفه الرافض هذا، يبدو أن المستشار الألماني يقف على الضفة الأخرى في وجه العديد من الدول العربية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيستقبله الأسبوع المقبل في برلين.
إلى ذلك، نأى شولتس بنفسه عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حضّ إسرائيل يوم الجمعة الماضي على وضع حد لقصفها بهدف تحييد مدنيي غزة.
تجدر الإشارة إلى الارتفاع الكبير والملحوظ في حجم وكميات الدعم العسكري، ومبيعات الأسلحة التي تقدمها المانيا لكيان الاحتلال خلال الفترة الأخيرة منذ بداية الحرب على غزة.
