حميد الأحمر يقود وساطة لترميم “الشرعية” بتدبير انقلاب قطري – تركي على الانتقالي في عدن

اخترنا لك

كشفت مصادر دبلوماسية، الاثنين، عن طبخة يعدها القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، داخل “الشرعية” بدعم من قطر وتركيا تهدف لخلط الأوراق على التحالف واقصاء الانتقالي سياسيا وعسكريا جنوب اليمن ..

يأتي ذلك  بعد رفض طلب للأحمر بمنحه حقيبة الاتصالات ضمن الحكومة الجديدة .

خاص – الخبر اليمني:

وقالت المصادر إن حميد الأحمر  التقى مؤخرا احمد بن دغر وهادي ومحسن، طرح فكرة تعيين بن دغر  كرئيس توافقي لـ”الشرعية” بهدف تقليص فجوة الخلافات بين هادي وعلي محسن التي اتسعت في أغسطس من العام الماضي  مع  دفع علي محسن  بوزير الدفاع محمد المقدشي لبدء نقل الدائرة المالية لوزارة الدفاع من عدن إلى مأرب وسط تصعيد غير مسبوق على هادي الذي اتهم  المقدشي جناحه العسكري حينها بالاستحواذ على 70% من   قوام “الجيش الوطني” عبر مجندين وهمين وهو ما تسبب   بحالة  انقسام بين معسكري الطرفين استغلها الانتقالي حينها لإسقاط عدن مع اعلان المنطقة العسكرية الرابعة التابعة لهادي  ومحاورها العسكرية انضمامها للمجلس المدعوم إماراتيا.

وقالت المصادر ‘ن محسن وهادي وافقا على مقترح حميد  وطرحا بن دغر  على المبعوث الأممي إلى اليمن كأبرز المرشحين لإدارة المرحلة المقبلة بعد رفض التحالف تعيينه رئيسا للحكومة الجديدة  خصوصا في ظل تهديد التحالف لهما بإزاحتهم من المشهد كورقة ضغط لتنفيذ اجندته وفرضه الإقامة الجبرية عليهم عكس بن دغر الذي وعد الأحمر بإخراجه من الرياض .

ويسعى الأحمر  من خلال هذه الخطوة إلى وقف الصراعات بين تيار محسن وهادي والتي امتدت إلى مناطق خارج عدن وتحديدا في سقطرى حيث مكن تيار هادي الانتقالي من اسقاط الجزيرة وتنذر حاليا بسقوط محافظات مهمة كشبوة ووادي حضرموت والمهرة ، إضافة إلى التركيز على عدن ، ابرز معاقل الانتقالي.

وتشمل خطة حميد شق عسكري أيضا  يتمثل بإسناد عملية “تحرير ابين” لقوات هادي نظرا لحجم نفوذها في المحافظة التي تعد مسقط راسه والتقدم صوب عدن بموازاة تقدم فصائل الإصلاح عبر محافظة لحج قبل أن يتم الايعاز لمن تبقى من قوات لهادي في المنطقة العسكرية الرابعة لإسقاط عدن من الداخل باعلان الانضمام مجددا إلى قواته.

وتسند الخطة أيضا مهمة التخطيط والاشراف لفريق من المخابرات التركية- القطرية إلى جانب استنادها على عمليات للطائرات المسيرة التي سبق لحميد الأحمر  وأن  سهل مهمتها داخل عدن بفصل فروع شركة سبأفون في المحافظات الجنوبية وربطها في عدن وهو ما سيسهل عمل هذه المنظومة العسكرية المتقدمة وتحديد اهدافها ورصد تحركات قوات وقيادات الانتقالي.

ومن شأن هذه التحركات التي بدأت مؤشراتها تدب على الأرض باستحداثات مواقع ونقاط لفصائل الإصلاح في لحج عند البوابة الشمالية بالتزامن مع استمرار تجنيد  مسلحين إلى ابين  عند المنفذ الشرقي مع دفع هاشم الاحمر بمقاتليه إلى شبوة لحماية ظهر هادي،  واسقاط الانتقالي بلمح البصر خصوصا في ظل ضغوط “الشرعية” لتفكيك منظومته الأمنية في المدينة ونقل فصائله إلى خارج عدن متذرعة بالشق العسكري من اتفاق الرياض  ناهيك عن الفوضى التي تعيشها عدن حاليا وتنذر بانتفاضة شعبية ضد الانتقالي.

 

أحدث العناوين

أكثر 44 جامعة أمريكية تواصل اعتصامها دعماً لغزّة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي

تتواصل تظاهرات الطلبة في مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية، وسط تزايد أعداد المشاركين فيها، دعما لفلسطين على خلفية استمرار العدوان...

مقالات ذات صلة