التوتر يخيم على لحج مع رفض الانتقالي تغييرات المحافظ والكشف عن المحافظ الجديد

اخترنا لك

رفض المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأحد، قرارات تعيين لمحافظ لحج المحسوب على هادي  بالتزامن مع دفع الأخير نحو تثبيت قراراته، الهادفة لتمكين الإصلاح، بعمليات استلام وتسليم مما يهدد بمواجهة جديدة بين الطرفين.

خاص  – الخبر اليمني:

ووصفت هيئة رئاسة الانتقالي في لحج، البوابة الشمالية لعدن، قرارات المحافظ أحمد التركي إثارة لـ”نار الفتنة”  ومحاولة للالتفاف على اتفاق الرياض، داعية التحالف وحكومة هادي لاتخاذ موقف تجاه ما وصفتها  تمكين الإخوان في أهم معاقل الانتقالي.

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع الهيئة في لحج.

وتزامن الاجتماع الطارئ  مع بدء المحافظ التركي  تنفيذ عملية استلام وتسليم بين مدير التربية والتعليم السابق والجديد ضمن حزمة قرارات اصدرها قبل ايام وتضمنت تعيين مدراء مديريات في مناطق محسوبة على الانتقالي كالملاح في ردفان والحوطة وتبن وهي مقدمة لقرارات يعد المحافظ الذي يضغط الانتقالي لتغييره  إصدارها قبل موعد ازاحته ضمن سيناريو اتفاق الرياض الذي يقضي في مرحلته الثانية تغيير المحافظين  في مناطق سيطرة ما تسمى بـ”الشرعية” حيث يسعى الانتقالي الذي حقق انتصار سياسي بالاندماج مع حكومة هادي وبحصة كبيرة لانتزاع مزيد من الاستحقاقات على مستوى سلطات المحافظات وتحديدا لحج.

وخلافا لتوقعات الانتقالي بتعين موالي له أو مقرب منه محافظ للحج، كشفت مصادر دبلوماسية عن توجه هادي لتعيين عبدالعزيز المفلحي أبرز خصوم الانتقالي ومن خاض صراع ضد المجلس في عدن خلفا لأحمد التركي مما قد يعزز  فقدان المجلس لمراكز نفوذه في المحافظة التي يكاد حضوره فيها يذكر ويخوض صراع مع خصومه في حزب الإصلاح للحصول على موطئ قدم فيها رغم احتسابها على الجنوب.

أحدث العناوين

ترحيل أعضاء الرئاسي “الشمالين” إلى مأرب

واصلت السعودية، الثلاثاء، ترحيل أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن .. يتزامن ذلك مع ترتيبات أمريكية لتصعيد...

مقالات ذات صلة