انتقدت صنعاء، الأربعاء، تصريحات رئيس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، حول التطبيع مع إسرائيل مع أنه قدم عرض مغري لصنعاء يتعلق بـ”الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
ومع أن نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، قلل من شطحات الزبيدي حول إمكانية التطبيع إلا إنه وجه إنذار أخير للانتقالي اعتبر فيه تنفيذ مثل هذه “الهواجس “الهزيلة على “مهد العروبة الأول” أنر غير وارد محذرا إياه من أن اية محاولة جدية يعني خاتمة سيئة لمستقبله السياسي ويقدم نفسه طعما لبنادق اليمنيين.
وأشار العزي إلى أن تصريحات الزبيدي لا تخرج عن مسار اطراف “الشرعية” الأخرى للتطبيع مع إسرائيل وأولها حزب الإصلاح مستشهدا بالجلسة التي عقدها وزير خارجية هادي السابق خالد اليماني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماع فلندا الذي خصصته الولايات المتحدة لتطبيع حكومة هادي وإسرائيل.
وكان الانتقالي أكد خلال مقابلته مع قناة روسيا اليوم إن المجلس مستعد للتفاوض مع من وصفهم بـ”الحوثيين” في صنعاء وبرعاية روسية لكنه اشترط الاعتراف بدولتهم.
ومع أن قائد أنصار الله ابدى خلال الفترة الماضية تعاطفا مع القضية الجنوبية وتتعامل حركته معها بحذر شديد نتيجة الانتهاكات التي مورست بحق الجنوبيين في عهد الأنظمة السابقة إلا أن قرن المفاوضات بالتطبيع مع إسرائيل التي تنظر له الحركة عدو أول للأمة قد يجهض أي مساعي للتقارب في اطار اليمن الواحد.
