قال رئيس وفد صنعاء إلى المشاورات السياسية محمد عبدالسلام إن تصعيد دول التحالف والقوات الموالية لها في الحديدة بعد بعد تنفيذ أهم ما يتعلق باتفاق السويد-الموانيءوالرقابة-تكشف حقيقةالراغبين في استمرار العدوان حسب تعبيره.
متابعات-الخبر اليمني:
واتهم عبدالسلام في تغريدة على حسابه في تويتر التحالف والقوات الموالية له بمحاولة تفجير الوضع في الحديدة قائلا: كلما فندنا ذرائعهم وأبطلنا حججهم يعمدون الى التضليل والخداع ومحاولة تفجير الوضع كما يحصل حاليا من خروقات متزايدة.
وقالت مصادر محلية متعددة في محافظة الحديدة إن مواجهات عنيفة شهدتها مديرية حيس جنوبي المحافظة يوم الاثنين بين قوات صنعاء والقوات الموالية للتحالف فيما شهدت مناطق أخرى إطلاق نار مكثف في فترات مختلفة.
وقال مصدر عسكري إن القوات الموالية للتحالف حاولت التسلل إلى مواقع قوات صنعاء في مديرية حيس من ثلاثة مسارات وذلك بالتزامن مع مضي صنعاء في الخطوة الأولى من إعادة الانتشار التي أسفر عنها اتفاق الحديدة.
ولفت المصدر إلى أن القوات الموالية للتحالف كثفت خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار ما يرجح أنها تريد استدراج قوات صنعاء إلى المواجهة بهدف افشال تنفيذ الاتفاق والذي بدأت صنعاء بتنفيذه أحاديا تحت إشراف الأمم المتحدة فيما حاولت الحكومة الموالية للتحالف التبرم من الاتفاق وشككت في مصداقية تقييم الأمم المتحدة لإعادة الانتشار.
وقال موقع 26 سبتمبر نت التابع لدائرة التوجيه المعنوي في صنعاء إن القوات الموالية للتحالف قصفت يوم الاثنين بأكثر من 50 قذيفة هاون وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة.