قتلى وجرحى وتدمير 10 قواطر وأطقم.. الإصلاح يرتب لمجزرة جديدة في مأرب تستهدف آل صبرة

اخترنا لك

بدأت فصائل الإصلاح في مأرب، الثلاثاء، ترتيبات لحملة عسكرية لاستهداف  قبيلة آل صبرة في سياق حربها على قبائل عبيدة، كبرى قبائل المحافظة النفطية شرق اليمن، وسط مخاوف من تكرار سيناريو آل سبيعان.

يأتي ذلك مع تواصل المعارك بين الطرفين لليوم الثاني على التوالي.

خاص- الخبر اليمني:

وقالت مصادر قبلية إن  قوات الاصلاح التي انسحبت، الإثنين، بعد تكبدها خسائر فادحة في معارك الرويك بدأت تجهيز حملة تضم دبابات وتوجيه المدفعية الثقيلة في معسكر الرويك صوب قرى آل صبرة في وادي عبيدة.

وكانت المواجهات بين الطرفين احتدمت الاثنين عقب حملة عسكرية على القبائل التي نصبت قطاع عند أهم مداخل مدينة مأرب  للمطالبة بإطلاق سراح أحد أبنائها المختطفين لدى فصائل الاصلاح.

وأوضحت المصادر أن قبائل آل صبرة كانت تلقت وعود من عبدالجبار العرادة شقيق سلطان العرادة، المحافظ والقيادي في حزب الاصلاح، بإطلاق سراح أبنها المختطف لكنها تفاجأت بنكث العرادة لوعوده ما دفعها  لنصب قطاع قبلي.

وحاولت حملة عسكرية تابعة للإصلاح من رفع القطاع لكنها تعرضت لخسائر فادحة عقب مواجهات دامية خلفت عددا من القتلى والجرحى من الطرفين إلى جانب تدمير عددا من أطقم الحملة و 10 قاطرات محملة بالوقود.

ويحاول الاصلاح من خلال حملته الجديدة اقتحام قرى القبائل في وادي عبيدة على غرر اقتحام قرية الخشعة حيث قامت ميلشياته بإبادة اسرة الشيخ محسن سبيعان قبل نحو شهر.

وخلافا لأسرة سبيعان التي أدانها الاصلاح بـعلاقتها بصنعاء أو من يصفهم “الحوثيون” حاول هذه المرة الصاق تهمة “المخربين وقطاع الطرق لأبناء قبيلة آل صبرة ” وبما يمنحه  غطاء قانوني لإبادة القبيلة وتلافي الانتقادات الدولية والمحلية باستهدافه السابق لأسرة آل سبيعان.

وتكشف تحركات الاصلاح في وادي عبيدة مساعيه للتفرد بقبائل هذه المنطقة العريقة والتي تضم عددا من الافخاذ القبلية  عبر استهداف كل قبيلة على حدة وبما يخلخل جبهة القبائل ويجعلها فريسة سهلة لهجماته القاتلة.

أحدث العناوين

الجنايات الدولية تطالب تل أبيب وواشنطن بالتوقف عن ترهيب موظفيها وتعتبره جريمة

قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم أمس الجمعة، إن العاملين في المحكمة يتعرضون للتهديد والترهيب، مطالبا بوقف...

مقالات ذات صلة