كشف رئيس لجنة الأسرى في وفد صنعاء، عبدالقادر المرتضى، الأربعاء، مضامين صفقة لإطلاق سراح شقيق هادي، بينما سارع وفد الأخير لتلافي تداعيات فضيحة تخليه عن قيادات رفيعة في حكومته وأخرى حزبية كوزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وقائد عسكريته الرابعة فيصل رجب إلى جانب القيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان، بمجلس الأمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال المرتضى في لقاء تلفزيوني إن الجولة الثانية والمرتقب انعقادها تتضمن تنفيذ الشق الثاني من اتفاق الأردن حول الاسرى والذي يشمل اطلاق سراح 200 من اسرى صنعاء مقابل 100 من اسرى هادي والتحالف إلى جانب شقيقه..
كما أشار إلى أنه ليس لدى صنعاء مانع للتفاوض حول قيادات عسكرية وسياسية كالصبيحي وقحطان ورجب في حال التزمت حكومة هادي والتحالف بما تم التوافق عليه مسبقا بالتبادل مقابل كل شخص .
في المقابل، سارع عضو وفد هادي ماجد فضائل للمطالبة بإطلاق سراح القيادات الأربعة “دون قيد او شرط” مشيرا إلى أن اطلاق سراحهم مرتبط بقرار “مجلس الأمن” في خطوة وصفها مراقبون بمحاولة التمويه على صفقة شقيق هادي والمتوقع ابرامها خلال الجولة الثانية من عملية تبادل الاسرى ودرئ فضيحة تخلي هادي ووفده عن بقية القيادات.
وتعد صفقة شقيق هادي مماثلة لصفقة أبرمها علي محسن خارج اتفاق سويسرا الأخير وتكللت بإطلاق سراح نجله، وهو ما قد يثير صراع داخل مكونات “الشرعية” ويدفعها للبحث عن صفقات خارج الاتفاقات الأممية.
يذكر أن صنعاء والتحالف نجحا مؤخرا بتنفيذ صفقة تعد الأكبر في تبادل الاسرى وشملت نحو 1000 اسير من الطرفين، مع أن صنعاء ابرمت عشرات الصفقات ميدانيا قبل ذلك وهو ما يشير إلى أن طرف هادي والتحالف وحدهما من يعرقلان استكمال تنفيذ بقية الاتفاقات.
