الانتقالي يصفي نجل أبرز القادة العسكريين في يافع بعد استدراجه إلى أبين .. جنائية أم سياسية؟

اخترنا لك

أثارت قضية تصفية عناصر الانتقالي، الموالي للإمارات، لنجل قائد الشرطة العسكرية في عدن سابقا وأبرز القادة العسكريين في يافع، السبت،   جدلا جديدا ينبئ بتصاعد حدة الخلافات بين تيار يافع في الانتقالي والاجنحة الاخرى.

خاص -الخبر اليمني:

واتهمت اسرة العقيد  علي احمد الحدي الانتقالي باستدراج ابنها في وقت متأخر من مساء الجمعة إلى أبين لقتله، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ ابنها صالح  والذي يعمل تاجر سلاح بوجود أسلحة قناصة للبيع في أبين ولدى وصوله تم اطلاق النار عليه مباشرة  ورمي جثته خلف الصالة المغلقة بزنجبار.

وكان  مواطنون عثروا على جثتي صالح الحدي ورفيق له يدعى علاء الحميقاني  مرمية في ضواحي زنجبار ومصابين بعدة طلقات نارية.

وصالح الحدي هو نجل قائد الشرطة العسكرية وأبرز رموز انقلاب عدن علي احمد الحدي.

وجاءت  الحادثة  بعد ساعات على احتضان أبين مهرجان مصالحة  بين قبيلة السعدي من يافع والداعري من ردفان برعاية أبرز مشايخ يافع عبد الرب النقيب والذي دعا خلال المهرجان إلى الحفاظ على التصالح والتسامح ورحب بعودة هادي إلى عدن مع أنه كان من أبرز  قادة الانقلاب على حكومته في أغسطس الماضي .

وعد ناشطون  استهداف الحدي تحمل مؤشرات رسالة أراد الانتقالي ايصالها للنقيب عقب تصريحاته الأخيرة ومؤشر على بدء مرحلة جديدة من التصفيات بين الطرفين.

ومن شأن الجريمة الجديدة اثراء الصراع المناطقي بين ابين ويافع والممتد إلى ثمانينات القرن الماضي عندما تخندق  قادة كل طرف ضد الآخر في  نزاع على السلطة خلف أكثر من 20 ألف قتيل ومفقود خلال اسبوع فقط من المواجهة  المناطقية في شوارع عدن.

أحدث العناوين

اسقاط أبرز محافظات الانتقالي شرق اليمن

خسر المجلس الانتقالي، السبت، ابرز مناطق سيطرته شرق اليمن .. يتزامن ذلك مع احتفاله بالذكرى السابعة لتفويض تشكيله . خاص...

مقالات ذات صلة