كشفت وسائل اعلام تابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الثلاثاء، عن وعود بريطانية بتمثيل قوي للجنوب في مفاوضات الحل الشامل بالتزامن مع تهديد المبعوث الأممي لهادي مما يشير إلى حسم بريطانيا لملف جنوب اليمن بعيدا عن مفاوضات الرياض .
خاص – الخبر اليمني:
واشارت المصادر إلى أن السفير البريطاني مايكل ارون ونائبه ابلغا عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، خلال لقاء مساء الاثنين في الرياض بان القضية الجنوبية ستحضر بقوة في مفاوضات الحل الشامل.
ولم تشر المصادر إلى ما اذا كان الطرفان قد ناقشا اتفاق الرياض المتعثرمنذ عام ، مع أنها اشارت إلى شكوى الزبيدي من عرقلة هادي لتشكيل الحكومة الجديدة.
ويشير اللقاء إلى أن التركيز البريطاني حاليا على اتفاق الحل الشامل تحت مسمى “الاعلان المشترك” والذي قد يتجاوز اشكالية “الشرعية” في الجنوب بالسعي نحو اتفاق دولي يسحب بساط السعودية التي تصر على أن يستند اي حل في اليمن إلى “اتفاق الرياض”.
وتزامن لقاء السفير البريطاني بالزبيدي مع لقاء جمع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بهادي في ذات الفندق.
وبحسب وسائل اعلام هادي فقد ابلغ غريفيث هادي بأن المجتمع الدولي يراقب عن كثب في تهديد صريح لهادي الذي سبق وأن رفض مقترحات غريفيث للحل وماطل عدة مرات في لقائه ولا يزال يعرقل المضي في اية اتفاقيات سلام .
وعد مراقبون تهديد غريفيث ولقاء الزبيدي والسفير البريطاني تهديد واضح لهادي بأن الانتقالي سيكون البديل في حال عرقل المساعي الدولية للحل.
